الاثنين، 9 نوفمبر 2009

الحسد أسبابه وأعراضه وعلاجه

والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم.
الحسد هذه الكلمة التي لا نحبها ولا نحب أن نقع ضحية لها ولكن ما باليد حيلة أمام أعين ونفسية بعض ضعاف النفوس.
لن أطيل عليكم ولنبقى مع الموضوع راجية من الله تعالى الاستفادة للجميع والدعاء لي بأن يقرج الله عني كربتي.
تعريف الحسد:
1ـ تمني زوال النعمة عن المنعم عليه ولو لم تنتقل للحاسد.2ـ تمني زوال النعمة عن المنعم عليه وحصوله عليها.3ـ تمني حصوله على مثل النعمة التي عند المنعم عليه حتى لا يحصل التفاوت بينهما، فإذا لم يستطع حصوله عليها تمنى زوالها عن المنعم عليه. 4ـ حسد الغبطة ويسمى حسداً مجازاً وهو تمني حصوله على مثل النعمة التي عند المنعم عليه من غير أن تزول عنه. روى البخاري في صحيحه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لا حَسَدَ إلا فِي اثْنَتَيْنِ رَجُلٌ عَلَّمَهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ فَهُوَ يَتْلُوهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ فَسَمِعَهُ جَارٌ لَهُ فَقَالَ لَيْتَنِي أُوتِيتُ مِثْلَ مَا أُوتِيَ فُلانٌ فَعَمِلْتُ مِثْلَ مَا يَعْمَلُ وَرَجلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالا فَهُوَ يُهْلِكُهُ فِي الْحَقِّ فَقَالَ رَجُلٌ لَيْتَنِي أُوتِيتُ مِثْلَ مَا أُوتِيَ فُلانٌ فَعَمِلْتُ مِثْلَ مَا يَعْمل.
دليل الحسد من القرآن والسنة:
قال رسول الله صلى الله علية وسلم "العين حق ولو كان شيء سابق القدر لسبقته العين".
أسباب الحسد:
1ـ العداوة والبغضاء.
2ـ الكبر.
3ـ حب الرياسة وطلب الجاه لنفسه.
4ـ خبث النفس وشحها بالخير لعباد الله تعالى.
صفات الحاسد:
1ـ كثرة الشكوى.
2ـ البخل.
شروط العلاج من العين والحسد:
1ـ أن يكون العلاج بكلام الله وأسمائه وصفاته وسنة رسوله وتكون الرقية بكلام مفهوم.
2ـ أن تكون باللسان العربي (اللغة العربية) أي لا تكون بكلمات غير مفهومة.
3ـ أن يعتقد أن الرؤيا لا تؤثر بذاتها بل بقدرة الله سبحانه وتعالى.
4ـ أن يكون على ثقة بالله وبالشفاء بقدرة الله سبحانه وتعالى.
أعراض العين الحسد:
1ـ صداع شديد في الرأس.
2ـ صفرة وشحوب في الوجه.
3ـ كثرة العرق و التبول.
4ـ رطوبة في اليدين والقدمين (برودة) إضافة إلى الشعور بالتنميل.
5ـ خفقان في القلب.
6ـ غضب وانفعال شديد.
7ـ حزن وضيق في الصدر.
8ـ ألم أسفل الظهر و ثقل على الكتفين.
9ـ ضعف الشهية للأكل.
10ـ أرق وعدم القدرة على النوم.
11ـ رؤية أحلام تدل على العين كأن يرى في المنام أناس يطاردونه.
علاج المحسود:
1ـ الاغتسال تكون بغسل الوجه ثم اليدين ثم المرفقين ثم الركبتين ثم أطراف الرجلين وحقويه من جهة اليمين، ويقول الحاسد عند صب الماء اللهم بارك عليه ويصب الماء على رأسه صبة واحدة من خلفه يجري على جسده.2ـ من القرآن:قراءة الفاتحة وآية الكرسي وأخر آيتين من سورة البقرة وسورة الإخلاص والمعوذتين.3ـ الدعاء.4ـ من السنة:ـ بسم الله أرقيك، من كل شيء يؤذيك، من شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك، بسم الله أرقيك.ـ بسم الله يبريك، ومن كل داء يشفيك، ومن شر حاسد إذا حسد، ومن شر كل ذي عين.ـ أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك (7 مرات).ـ يضع المريض يده على المكان الذي يؤلمه من جسده ويقول: بسم الله (3 مرات) ثم يقول أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر.ـ اللهم رب الناس أذهب البأس اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاءً لا يغادر سقماً.ـ أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة (3 مرات).ـ أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق.ـ أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه وشر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون.ـ أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بَرٌ ولا فاجر من شر ما ينزل من السماء ومن شر ما يعرج فيها ومن شر ما ذرأ في الأرض ومن شر ما يخرج منها ومن فتم الليل والنهار ومن طوارق الليل والنهار إلا طارقاً يطرق بخير يا رحمن. ـ بسم الله أرقيك من شر كل شيء يؤذيك ومن شر حاسد
الوقاية من الحسد:
1ـ الاستعاذة من شر الحاسد.
2ـ تقوى الله عز وجل.
3ـ الصبر على الحاسد والعفو عنه.
4ـ التوكل على الله.
5ـ لا يخاف المحسود من الحاسد
6ـ الإخلاص لله.
7ـ التوبة من الذنوب.
8ـ الإحسان للحاسد.
9ـ صحة العقيدة.
10ـ تحذير الحاسد (في حال معرفته).
منقول

أوراق الزيتون تحد من كل الأمراض وهو النبات الذي لا يشكل أي خطر على الجسم




تحتوي أوراق الزيتون على مركبات كيماوية كابحة للجراثيم ومنها الباكتيريا والفايروسات والفطريات والطفيليات، وتتميز أوراق الزيتون على الأعشاب الطبية الأخرى بكونها غير ذات أعراض جانبية أو مضاعفات تسممية، ولذلك فلا يخشى من تناولها بكثرة، ولو أن هناك مستخلصات أوراق الزيتون تباع في الصيدليات أو المعشبات بالدول الغربية، فإن استعمال أوراق الزيتون يضل ممكنا وسهلا وفي متناول الجميع لكن ما نخشاه هو استعمال هذه المعلومات لأغراض تسويقية أو تجارية، فليس هناك أي سر من ناحية الخبرة، لأن أوراق الزيتون معروفة لدى الجميع، ونريد أن ننصح الناس باستهلاكها بدون تحفظ أو تخوف من أي خطر، وأن يتركوا طريقة كل الأقاويل الخاطئة مثل: سمعت في قناة، أو قال لي أحد، أو قرأت في بعض الصحف، فكل هده الأقاويل لا أساس لها من الصحة وربما تدخل الشك في الناس فلا بستفيدون من العلاج الطبيعى.وأوراق الزيتون تستهلك على عدة أشكال، منها اليابسة والخضراء وعلى شكل نقيع أو مسحوق أو مغلاة في الماء. وإذا كان الزيتون البري الذي لا يعطي ثمارا فهو أحسن. وندعو كافة الناس ألا يشتروا هذه الأوراق، وأن يقتنوها بالمجان وأن يتركوا الطمع، وأن نعود إلى القيم العالية التي كانت بالأمس في المملكة من حيث كانت أشياء كثيرة لا تباع، فمن لا يقدر على فعل هذا الخير فلا خير فيه، ونطلب من المواطنين بالمناطيق التي يكثر فيها الزيتون الطبيعي الذي لا يعالج بالمبيدات أن يزودوا إخوانهم بالمدن بهده الأوراق. لأنها توجد بكثرة وعلى التجار أن يستحيوا من الناس، وألا يبيعوا هده الأوراق لكي يبارك لنا الله في العلاج بها، فالصدقة كذلك تزكية ودواء للنفس.الخصائص الكيماوية تحتوي أوراق الزيتون على مركب الأولوروبيين، وهي مادة دابغة تتركب من جزيئة حمض الإلينوليك مرتبطة مع جزيئة الكلوكوز ولا يوجد حمض الإلينوليك في الطبيعة على شكل حر، وإنما يكون على شكل مكون لمركب الأولوروبيين، وحيث تتحلل الأولوربيين داخل الجسم أو تحت تأثير الباكتيريا اللبنية المخمرة للزيتون يتحرر حمض الإلينوليك تلقائيا. ويتحد حمض الإلينوليك مع الكالسيوم في الجسم ليعطي مركب الينوليت الكالسيوم وهي المادة النشطة التي تكبح الجراثيم، ولديها قوة خارقة على الفايروسات بما في ذلك فايروس داء فقدان المناعة، ومن خاصيات هذا المكون أنه يحول دون تأكسد الكوليسترول الخفيف أو LDL. وهده الخاصية تعطيه كذلك قوة منع تكون الصفائح الخطيرة داخل الأوعية الدموية، ويقي يذلك من أمراض القلب والشرايين. ومن الخصائص الكيماوية لمكون الينوليت الكالسيوم أنه كابح للأنزيمات ومنها أنزيم Transferase ويعض الأنزيمات المحللة للبروتينات Protease وهي الأنزيمات التي تستعملها الفايروسات من نوع Retrovirus مثثل فايروس داء فقدان المناعة. ويمكن لمركب الينوليت الكالسيوم أن ينفذ إلى الخلايا العائلة أو الحاملة للفايروسات، حيث يمنع تكاثر الوحدات الفايروسية داخل الخلايا الحاملة لها, والمعلوم في علم الجراثيم أن الفايرسات لها نفس الأسلوب الذي تتكاثر به وهو أسلوب التطفل، حيث يحقن الفايروس مادته الوراثية أي الحمض النووي داخل الخلية المستهدفة، ثم يتم تقطيع الحمض النووي للخلية العائلة ليحول الفايروس وحدات الخلية الحاملة إلى وحدات فايروسية بكثرة، فتنفجر هذه الخلية وتخرج الفايروسات. والفايروسات لا تتكاثر من تلقاء نفسها يل على خساب خلايا أخرى إما جرثونية أو حيوانية أو نباتية. وبما أنها ليست خلايا متكاملة فالقضاء عليها يكون صعبا أو مستحيلا، لأن المضادات أو العقاقير لا تصيب الوحدات الفايروسية، ولذلك فالأمراض الفايروسية لا تعالج وليس هناك علاج للإلتهاب الفايروسي للكبد ب وس، وليس هناك علاج لداء فقدان المناعة، وليس هناك علاج لفايروس الزكام، وليس هناك علاج لفايروس الهربس وفايروس الأنفلوينزا وفايروس بانكوك والفايروسات الأنكولوجية أو المسببة للسرطان. من المعلوم أن المواد الدابغة أو البوليفينولات الموجودة في الزيتون توقف نشاط العضلات الرطبة، وتحد من ظهور الخدشات التصلبية داخل الأوعية، وتؤثر البوليفينولات على الأكسايجن الحر القابل للتفاعل، وعلى أكسدة الدهون وإفراز الأنترلوكين ب1 ((1B وعلى الارتباط بالخلايا الأحادية المخاطية وعلى الأنزيمات كأنزيم الليبوكسجنيز 5 5-lipoxygenase والكينيز س - Protein Kinase C وتلعب المواد الدابغة دورا في ضبط التوازن بين الكوليستيرول الثقيل والخفيف LDL/HDL . لأن مشكل الكوليستيرول لا يكمن في الكمية وإنما في الشكل أو النوغ الذي يوجد عليه، ولذلك نتكلم عن الكوليستيرول الخبيث، والكوليستيرول الحميد. وتعمل البوليفينولات على منع تأكسد الكوليستيرول الحميد من حيث لا يتحول إلى كوليستيرول خبيت. وتتميز البوليفينولات الموجودة في الزيتون بكونها قادرة على كبح ومنع نشاط أنزيم الزانتين أكسيديزXanthine oxydase وهي الأنزيم التي تسرع وتسهل ظهور التورمات السرطانية. الأمراض التي يمكن علاجها بمستخلص الزيتون من أهم ما يمكن أن يعالج بأوراق الزيتون ارتفاع الضغط، تناول ماء الزيتون أو مسحوق أوراق الزيتون أو عصير أوراق الزيتون يخفض الضغط بسرعة ويضيطه لكن مع حمية غذائية خالية من اللحوم ومشتقات الحليبأمراض القلب والشرايين ومنها الانسدادات والتصلبات الداخلية للأوعية الدموية الكوليستيرول والشحوم في الدم التسممات الغذائية الزكام التهاب الكبد السرطان وأوراق الزيتون تفيد كذلك في التجميل لأنها تستعمل في غسل الأسنان والشعر والأرجل، وتزيل الهربس إذا وضع مستخلص الزيتون على البقع في الوجه وتحك كذلك على بقع وحبوب الهربس في الأعضاء التناسلية. وتقطر في الأدن لتطهيرها من التخمجات أو السيلان أو الصديد، وتطهر بها الأدن بالنسبة للأشخاص العاديين طرق استعمال أوراق الزيتون الطريقة الأولي: تطحن أوراق الزيتون (كيلو أوراق مع لتر ماء) مع الماء المغلى أو مع ماء معدني في آلة الطحن الكهربائية ثم يترك الخليط لمدة ساعتين يصفى بعدها على قماش سميك أو مصفاة أو قطن ويوضع المستخلص في مكان مظلم وقي قنينة غير شفافة, الطريقة الثانية: تغلى أوراق الزيتون الخضراء أو اليابسة بعدما تغسل جيدا في الماء لمدة ساعتين وتترك بعدها حتى تبرد ثم تصفى حيث نحصل على نقيع أصفر داكن أويميل شيئا ما إلى الداكن,الطريقة الثالثة: تجفف أوراق الزيتون بعد غسلها ثم تطحن بآلة كهربائية أو برحى تقلبدبة أو تدق بالمدقة حتى تصير مصحوقا رقيقا يمكن غربلته على شبكة أو قماش كما يغربل الدقبق لنحصل على مسحوق رقيق يمكن مزجه مع أي سائل أو مع الشربة أو مع العسل أو مع الأكل كما يمكن أن يضاف إلى أي منتج يكون سهل الإستهلاك.

الأحد، 8 نوفمبر 2009

الحياة الاجتماعية فى مصر القديمة



كانت الحياة الاجتماعية هى العمود الفقرى للحضارة المصرية بكل أوجهها وفروعها ،

فهى اللبنة الأولى لمصرى القديمة التى على أساسها ثم بناء الهيكل الأساسى لهذه الحضارة. فالأسرة هى الأساس ، لذا وجدنا أن تكوين الأسرة عند قدماء المصريين كان أمرأ بالغ الأهمية يوصى الرجل به أبنه ليخلد ذكراه ويعينه فى الحياة ليعمل مع أبيه جنبا إلى جنب سواء فى الفلاحة والصيد أو صنعته .

ولقد عمل المجتمع المصرى على رفع شأن الأسرة ومن يكون صاحب أسرة يستمتع بمكانة عظيمة وكذلك رفع من شأن الأم واحترامها بنفس كيفية معاملة الأب . أيضا استطاع المجتمع المصرى الحفاظ على العلاقات الأسريه بين أفراد الأسرة سواء الأب والأم من جهة وبين أولادهم وأولاد أولادهم من جهة أخرى وأوصى المجتمع بضرورة حب الزوج لزوجته وأولاده والعمل على راحتهم ونجد هذا واضحا فى مظاهر المحبة والألفة والاحترام المتبادل بين أفراد الأسرة وذلك على آثارهم سواء مقابر أو أثاث أو لوحات أو تماثيل .

وقد لعبت المرأة فى مصر القديمة دوراً كبير فى المجتمع المصرى بتربية أولادها وتهذبهم وتعليمهم وتوفير سبل الراحة سواء فى المنزل والأعمال المنزلية أو مساعدة زوجها أو العمل خارج المنزل . لذا كانت تعتبر نصف المجتمع ، حازت بأحترام وحقوق لم تحصل عليها أية امرأة فى أى مجتمع أخر .

والمجتمع المصرى ، كما هو الحال فى كافة المجتمعات ينقسم إلى أسر مختلفة وكانت العلاقات الأسرية فى العائلات أو القرى أو المدن تقوم أيضا على الحب والتعاون يربط بينهما مهما باعدت بينهما المسافات فهناك علاقة بين أفراد الأسرة وبين الأسر فى القرية وبين القرى الأخرى وبين البلدان الأخرى فهو نسيج متكامل مترابط ساعد على تكوين شعب واحد يتميز بالترابط الإجتماعى .

ومع وجود العديد من الطبقات الاجتماعية المختلفة فهناك الطبقة الحاكمة الملك وأسرته وأعوانه وكبار رجال الدولة ـ ثم طبقة متوسطة من الموظفين وصغار ضباط الجيش والجنود والصناع ـ ثم طبقة الفلاحين والعمال والخدم . ومع ذلك كان هناك رابط يجمع كل طبقة بالأخرى بدون حدوث فجوات أو خلل اجتماعى يؤدى إلى الثورات الاجتماعية بين الطبقات ـ حيث أن كل طبقة رضيت بوضعها وكان هناك دائما جانب يذوب تدريجيا فى كل طبقة ويندمج فى الجانب الأخرى فى الطبقات الأخرى ، فهى طبقات متجانسة وليس متنافرة. اللهم إلا فى بعض الفترات البسيطة لا تتعدى عشرات السنون من عمر الحضارة المصرية البالغ عمرها ثلاثة الآلف سنة .

فكانت الطبقة العليا هى المسئولة عن الطبقة التى تليها فى حمايتها وأطعامهم وكسائهم ، فبالتالي يزيد انتماء هذه الطبقة للطبقة الأعلى بل وتتفاخر بانتمائها إليها فلا تحقد عليها . وهذا سر من أسرار الحضارة المصرية ، هو التماسك الإجتماعى لذا نجد أن الأجيال تتعاقب وتتوالى دون انقطاع تمتد إلى آلاف السنين قانعين هانئين بهذا التقسيم الطبيعى .