الاثنين، 4 يناير 2010

طرق وأفكار لتقوية الذاكرة

طرق وأفكار لتقوية الذاكرة
ذكر الله عز وجل
لا يشك اثنان في أن العلاقة الدائمة بين الإنسان وخالقه لها أكبر الأثر في حياته اليومية، وهذه العلاقة لا تنشأ فقط بأداء الفروض وحسب بل يجب أن تتعدى ذلك إلى الارتباط الوجداني الدائم بالله عزوجل ولا أدل من ذلك قوله تعالي (واذكر ربك إذا نسيت) ووصية الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم (اجعل لسانك رطباً بذكر الله)، ويضاف إلى ذلك دوام الصلاة والسلام على أشرف الخلق صلى الله عليه وسلم
الربط الذهني
يعتبر الربط الذهني من العمليات التلقائية للعقل البشري حيث انك قد تتذكر شخصاً معيناً بمجرد شم رائحة عطره مثلاً، لذلك نستطيع الاستفادة من هذه العملية لتثبيت المعلومة وبالتالي تقوية الذاكرة، فمثلاً اربط معلومة معينة كارتفاع الكعبة التي يبلغ ارتفاعها 15متراً بصورة ذهنية كأن تواظب فترة على تخيل القمر في ليلة 15 وهو يضئ على الكعبة كما أن الربط العددي مفيد أيضا للمواعيد ومتطلبات الحياة اليومية فمثلا إن كان ينبغي عليك أثناء خروجك للعمل أخذ مجموعة من الأشياء معك تذكرها عدديا.. ورسخ هذا العدد في ذهنك وسوف تجد نفسك تتأكد من أخذ جميع الأشياء عن طريق التأكد من عددها الصحيح
الكتابة وتدوين المعلومات
الكتابة ليست فقط لحفظ العلم وتداوله بين الناس، إذ أن الكتابة تساعد أيضاً في ترسيخ المعلومة في ذهن كاتبها ولا أدل من ذلك أن المواظبة على كتابة المواعيد تجعل الإنسان يتذكرها حتى بدون الرجوع إلى ما كتبه!! لماذا لا تجرب بنفسك لتتأكد من صحة هذا الأمر! حاول كذلك وأنت تكتب أن تعطي لنفسك بعض الدقائق لتتخيل تلك المعلومة أو هذا الموعد وما يسبقه أو يرتبط به من أحداث حياتك اليومية وسوف يكون ذلك مفيداً لك للتذكر التلقائي مع مرور الأيام
الغذاء
تكاد المكونات الغذائية السليمة تنعدم في ما نتناوله يومياً، فمع إيقاع الحياة العصرية وانتشار الوجبات السريعة والابتعاد عن الغذاء المطبوخ جيداً بدأت الأعراض الصحية والعقلية في الانتشار وقد خلصت دراسة أجراها أحد المراكز بأن نقص أحماض اوميغا3 له دور أساسي في ضعف تغذية الدماغ وبالتالي ضعف الذاكرة بشكل عام، وتتوفر هذه الأحماض بشكل مكثف في اسماك السلمون والجوز والبيض، وبشكل عام فإن الغذاء السليم والمتنوع له دور أساسي في الحفاظ على توازن الجسم بما في ذلك العقل.صحة الجسموما ينطبق على الغذاء ينطبق أيضا على المحافظة العامة على صحة الجسم وراحته وبخاصة النوم، حيث تشير أحد الدراسات إلى النوم هو من حاجات العقل وليس البدن، فالإنسان يحتاج للنوم وإن لم يتحرك طوال يومه! لماذا؟ مع أنه أراح عضلاته ولم يجهدها.. يرجع السبب إلى أن العقل يعمل جاهدا ولا يكف عن التفكير وحفظ كل ما تراه العين وتسمعه الأذن وخلاف ذلك، وبالتالي فهو يحتاج لفترة لا تقل عن 8 ساعات من الراحة.موضوع صحة الجسم موضوع متشعب، ويكفي هنا أن نشير إلى أهمية رياضة المشي، قم بالحوار مع أي شخص يمارس رياضة المشي واكتشف حيويته وقدرته المتميزة على التذكر، وإن اقتنعت بالنتائج ابدأ منذ الغد وأعطي جسمك المسكين الذي لا تهتم به نصف ساعة على الأقل من المشي ولاحظ الفرق بنفسك سواء في حيويتك العامة أو في قدرتك على التذكر.
منقول للافادة

اكتشاف سر تحدي العناكب للجاذبية الأرضية


اكتشاف سر تحدي العناكب للجاذبية الأرضية

تمكن باحثون ألمان وسويسريون من شرح الكيفية التي تستطيع بها العناكب التشبث بالأسقف متحدية جاذبية الأرض، وهو اكتشاف ربما يلقي الضوء على توجه جديد في إنتاج المواد اللاصقة.

فقد نشر باحثون من المعهد التقني لعلوم الحيوان في مدينة بريمين الألمانية بحثا في العدد الأخير من مجلة "المواد والبُنى الذكية" يرجع قدرة العناكب على التشبث بالأسطح ضد الجاذبية إلى قوى التجاذب بين الذرات.

فمن خلال الصور التي حصل عليها الفريق البحثي بالمجهر الإلكتروني لأقدام أحد أنواع العناكب -يسمى "العنكبوت القافز"- وجدوا أن كل شعرة على قدم العنكبوت يغطيها عدد هائل من الشعيرات أو الهديبات التي تستحيل رؤيتها بالعين المجردة، يصل عددها إلى 624 ألف هديبة، تكون مجتمعة أجمة مجهرية على كل قدم.

وباستخدام المجاهر المتخصصة في قياس قوى التجاذب عند مستوى الذرات، وجد الباحثون أنه عندما تكون كل الهديبات في تماس مع السطح، فإن قوى الالتصاق بين قدم العنكبوت وذلك السطح تصل إلى 170 مقدار وزن ذلك العنكبوت!

وتعد هذه أول دراسة تقيس -كمياً- قوة الالتصاق التي تكونها العناكب مع الأسطح التي تتشبث بها. وقد ذكر الباحثون أن ذلك الالتصاق ينشأ مما يسمى "قوى فاندر فالز" التي تخلق قوة تجاذب ساكنة بين الهديبات والسطح، وهي تعتمد على المسافة بينهما ولا تتأثر بظروف البيئة المحيطة أو بالخصائص المادية لكل منهما. وربما يفيد هذا في تصميم بطاقات التذكير ذات القدرة على الالتصاق حتى لو أصابها البلل.

وكان الدكتور روبرت فول من جامعة كاليفورنيا الأميركية أول من أشار في يونيو/ حزيران عام2000 إلى دور الهديبات المجهرية هائلة العدد على قدم نوع من السحالي، في تفسير قدرته على التشبث بالأسقف.